طوال فترة ثورة الغضب المصرية، لم تظهر الفنانة الشابة مي عز الدين، كما وانها لم تعلن موقفها، أهي مؤيدة أم معارضة للثورة. اما الان، فاتضح انها تعيش حالة نفسية سيئة، وترفض الخروج من المنزل أو حتى الرد على هاتفها. والسبب في ذلك هو توقف تصوير مسلسل "آدم" الذي تشارك فيه مع تامر حسني الذي أقنعها بالعمل معه، والانسحاب من مسلسل آخر هو "فيلا كرامة" الذي كانت تنوي تقديمه في رمضان المقبل، ولذلك يقال أن تامر هو السبب في اكتئابها.
ويواجه مسلسل "آدم" حالياًَ مصيراً مجهولاً بعدما توقف نشاط الشركة المنتجة التي يمتلكها نجل صفوت الشريف. مما أدّى إلى تأجيل التصوير لأجل غير مسمى. كما أنّ منتج "فيلا كرامة" قرر استبعاد مي من بطولة العمل بعدما فوجئ بتعاقدها على "آدم" من دون الرجوع إليه.
يذكر أنّ مي عز الدين تعرضت لانتقادات حادة على "فيس بوك" بسبب اختفائها طوال أيام الثورة. وقد اعتبرها بعضهم بأنّها فنانة بلا موقف.